الاثنين، 18 ديسمبر 2017

اصغر رسّام

غالباً ما يكتفي الأولاد في التاسعة من العمر بتعليق رسومهم على جدران منازلهم لكن البريطاني كيرون وليامسون شذ عن القاعدة وصنع الغرائب والعجائب إذ نجح بفضل مهاراته في تقليد أهم اللوحات الفنية وباع قسماً كبيراً منها محققا أكثر من 170 ألف دولار. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان كيرون (9 سنوات) باع حتى الآن 33 لوحة رسمها ب176 ألف دولار، ومازال لديه لوحات معروضة للبيع مقابل 168 الف دولار.
ولفتت إلى أن مبيعات لوحات الصغير ساعدت عائلته في شراء منزل جديد يقيم فيه الآن مع والدته ووالده وأخته، بعدما كانوا يقيمون في منزل مستأجر. وكشفت والدة الصبي ميشيل ان لدى ابنها النابغة حوالي ألف رسم في المنزل، بينها 50 أنجزت وأضافت ان ابنها "ينتقل كل 3 أشهر إلى مرحلة جديدة"، ومهاراته تتطور باستمرار.
يشار إلى انه في أغسطس 2010 بيعت 33 لوحة ل كيرون خلال أقل من 30 دقيقة ب176 ألف دولار، وابرز اللوحات التي يعرضها للبيع الآن هي لمسجد السلمانية بمدينة إسطنبول التركية. يذكر ان الصبي لم يغادر بريطانيا يوماً وهو يختار لوحاته من صور يبحث عنها عبر الإنترنت وأطلق عليه لقب "مونيه الصغير" نسبة إلى الرسام الفرنسي الشهير جان كلود مونيه.

السبت، 16 ديسمبر 2017

فان دوخ





فينسنت فيليم فان غوخ (بالهولندية: Vincent Willem van Gogh بالألفبائية الصوتية الدولية: /vɪnˈsɛnt vɑn xɔx/) ت (30 مارس 1853 - 29 يوليو 1890) كان رساماً هولندياً، مصنف كأحد فناني الانطباعية[2]. تتضمن رسومه بعضاً من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعراً في العالم. عانى من نوبات متكررة من المرض العقلي — توجد حولها العديد من النظريات المختلفة — وأثناء إحدى هذه الحوادث الشهيرة، قطع جزءاً من أذنه اليمنى. كان من أشهر فناني التصوير التشكيلي. اتجه للرسم التشكيلي للتعبير عن مشاعره وعاطفته. في آخر خمس سنوات من عمره رسم ما يفوق 800 لوحة زيتية.


الجمعة، 15 ديسمبر 2017

ليوناردو

 Pen drawing of a landscape with mountains, a river in a deep valley, and a small castle
Leonardo's earliest known drawing, the Arno Valley (1473), معرض أوفيزي
كان ليوناردو دا فينشي حالة نادرة للغاية، وبحكم طبيعة معجزته من الممكن القول: إن هذه الطبيعة لم ترتكز فقط على جمال الجسم التي منحته إياه بشكل جيد للغاية بل الكثير من الفضائل التي لا تزال تجعله مُعلم . كان ماهرًا للغاية في الرياضيات وعمل في فن النحت وفاق في التصميم كل الآخرين . كانت لديه اختراعات رائعة، ولكنه لم يلون الكثير منها لأنه لم يكن -كما يقال- راضيا قط عن نفسه، وبالتالي فقد كانت أعماله نادرة. وكان خطيبًا مفوهًا، ومنشدًا نادرًا وماهرًا في الاختراعات الغريبة ولكن نفسه لم تهدأ قط، بل كان دائمًا ما ينتج أشياءً جديدةً بعبقريته.


ليوناردو دافينشي العالم الأسطوري







ليوناردو دي سير بيرو دا فينشي (بالإيطاليةLeonardo da Vinci) ‏(15 إبريل 1452 - 2 مايو 1519) كان موسوعياً ينتمي إلى عصر النهضة حيث كان رساماً، مهندساً، عالم نبات، عالم خرائط، جيولوجياً، موسيقياً، نحاتاً، معمارياً وعالماً إيطالياً مشهوراً. ولأنه كان رجلاً عبقريًا ذا موهبة عالمية في عصر النهضة فقد جسد روح عصره كاملاً مما أدى ذلك إلى اكتشاف كبار نماذج التعبير في مختلف مجالات الفن والمعرفة. ويعتبر أحد أعظم عباقرة البشرية[5] ربما عبقريته التي ميزته أكثر من أي شخصية أخرى، كانت بمثابة التجسد الإنساني المثالي لعصر النهضة. وكثيراً ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزٌ لرجل عصر النهضة، ورجل ذو "فضول جامح" وصاحب "خيال إبداعي محموم".[6]


الخميس، 30 نوفمبر 2017

رسالة الرسام الشهير (فان دوغ) رسالة انتحاره

عزيزي ثيو:      
  
إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...
  ... إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.
كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها.
في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألواني أن تظهرها، في حقول "الغربان" وسنابل القمح بأعناقها الملوية. وحتى "حذاء الفلاح" الذي يرشح بؤسا ثمة فرح ما أريد أن أقبض عليه بواسطة اللون والحركة... للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها في الأشياء الجميلة وعين الفنان لا تخطئ ذلك.
اليوم رسمت صورتي الشخصية ففي كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:
أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسان القبيح، لماذا لا تتجدد؟
أبصق في المرآة وأخرج ...
واليوم قمت بتشكيل وجهي من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون:
عينان ذئبيتان بلا قرار. وجه أخضر ولحية كألسنة النار. كانت الأذن في اللوحة ناشزة لا حاجة بي إليها. أمسكت الريشة، أقصد موس الحلاقة وأزلتها.. يظهر أن الأمر اختلط علي، بين رأسي خارج اللوحة وداخلها... حسنا ماذا سأفعل بتلك الكتلة اللحمية؟
أرسلتها إلى المرأة التي لم تعرف قيمتي وظننت أني أحبها.. لا بأس فلتجتمع الزوائد مع بعضها.. إليك أذني أيتها المرأة الثرثارة، تحدثي إليها... الآن أستطيع أن أسمع وأرى بأصابعي. بل إن إصبعي السادس "الريشة" لتستطيع أكثر من ذلك: إنها ترقص وتب وتداعب بشرة اللوحة...
أجلس متأملاً :
لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخي أكثر... آه يا إلهي ماذا باستطاعتي أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟ الفرشاة. الألوان. و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.
مازلت أذكر:
كان الوقت غسقا أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكي يبلل خط الأفق... آه من رعشة الليلكي. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت البري. كنت مستقراً في جوف الشجرة أراقب دودة خضراء وصفراء بينما "أورسولا" الأكثر شقاوة تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت. ارتعش صدري قبل أن تتعلق بعنقي مستنجدة. ضممتها إلي وهي تتنفس مثل ظبي مذعور... ولما تناءت عني كانت حبة توت قد تركت رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة ستغمرني لو أن ثقباً ليلكياً انفتح في صدري ليتدفق البياض... يا لرعشة الليلكي ...
الفكرة تلح علي كثيراً فهل أستطيع ألا أفعل؟ كامن في زهرة عباد الشمس، أيها اللون الأصفر يا أنا. أمتص من شعاع هذا الكوكب البهيج. أحدق وأحدق في عين الشمس حيث روح الكون حتى تحرقني عيناي.
شيئان يحركان روحي: التحديق بالشمس، وفي الموت.. أريد أن أسافر في النجوم وهذا البائس جسدي يعيقني! متى سنمضي، نحن أبناء الأرض، حاملين مناديلنا المدماة ..
  - ولكن إلى أين؟
  - إلى الحلم طبعاً.
أمس رسمت زهوراً بلون الطين بعدما زرعت نفسي في التراب، وكانت السنابل خضراء وصفراء تنمو على مساحة رأسي وغربان الذاكرة تطير بلا هواء. سنابل قمح وغربان. غربان وقمح... الغربان تنقر في دماغي. غاق... غاق.. كل شيء حلم. هباء أحلام، وريشة التراب تخدعنا في كل حين.. قريباً سأعيد أمانة التراب، وأطلق العصفور من صدري نحو بلاد الشمس.. آه أيتها السنونو سأفتح لك القفص بهذا المسدس:
القرمزي يسيل. دم أم النار؟
غليوني يشتعل:
الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي: رمادي أحمر، رمادي أزرق، رمادي أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها في أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهي البؤس أبداً...
 وداعاً يا ثيو، "سأغادر نحو الربيع".

الجمعة، 17 نوفمبر 2017

My start


Hi مرحبا بكم في مدونتي مدونتي هي عبارة عن موقع لمساعدة كل فنان وفنانة كل رسّام ورسامة كل من يهتم بالفن وتعلمه 

مجرد نصيحة صغيرة ؟!

احس انه لو استخدم المبتدئ بالرسم باتروناس زي كذا ممكن يساعده جدا في التطوير و التحسين